الحرم الإبراهيمي 16 عاما والجريمة مستمرة



الحرم الإبراهيمي 16 عاما والجريمة مستمرة
غزة – فضائية الأقصى
بعد ستة عشر عاماً ما زال صادق برقان يتكئ على عصاه محاولاً مقاومة الشلل النصفي الذي أصيب به أثناء تواجده في الحرم الإبراهيمي الشريف ذاك اليوم، ولم تغادر آثار رصاصات المجرم باروخ غولدشتاين مكانها في جسده ، بل حفرت معها جرحاً لا تمحوه اتفاقيات أو تفاهمات .
ولعل الكلمات لا تؤدي دورها في وصف المشهد ، فمجزرة الحرم لخّصت كل المعاني التي يحاول أن يصف الفلسطينيون بها احتلالاً رقد على أرضهم وكتم أنفاسهم، بل تعود الحكاية اليوم لتنسج فصولها من جديد بقرار عنصريٍ لاحتلال أكثر عنصرية، وهو ابتلاع الحرم ضمن الآثار الصهيونية .
سجود الشهادة
في ذكرى اليوم الدامي الذي وافق الخامس والعشرين من شهر شباط لعام 1994 تتشابك أطراف الصور لتشكّل المشهد كاملاً ابتداء بتكبيرة الإحرام مروراً بسجدة التلاوة وصولاً إلى نطق الشهادة وارتقاء الأرواح , وهذا صادق يعود بالذاكرة إلى اللحظة التي توجه بها قاصداً صلاة الفجر في الحرم كما اعتاد منذ عدة سنوات.
ويقول:" توجهت للصلاة في الحرم يوم الجمعة الخامس عشر من رمضان وقابلت بعض الأصدقاء في المسجد ، ولكنني أحسست بحركة غير طبيعية لجنود الاحتلال في محيطه، وعندما بدأنا الصلاة سجدنا سجود التلاوة فإذا بصوت قنابل ورصاص ينهمر فوق رؤوسنا، ثم أدرت وجهي نحو مصدر النيران ورأيت المستوطن غولدشتاين يطلق النار على الساجدين ومعه نحو ثلاثة من جنود الاحتلال يطلقون النار تجاهنا".
ولكن تلك اللحظات القصيرة مرت كالدهر على مرتادي المسجد، فالمغتصب وجنود الاحتلال استغلوا لحظات السجود للشروع في قتلهم بكافة أنواع الرصاص والقنابل الصوتية والأخرى الحارقة والمتفجرة، حتى أضحى المكان ساحة من الدماء المتناثرة والأجساد التي تحاول جاهدة النطق بالشهادة قبل أن تفارق الحياة .
وخلال الصور المترامية في مخيلة صادق الذي كان شاباً في الثانية والعشرين حينها، تظهر تلك التي يقول إنها أصعبها، فالمغتصب رآه وهو يحاول النهوض من سجوده ليغيث المصابين، ثم شرع بإطلاق النار نحوه صارخاً "الموت للعرب" وأصابه ست مرات في مختلف أنحاء جسده،
ويضيف:" رأيته وهو يطلق النار علي ويملأه الحقد وكأنه يطلق النار على مسلحين من أمثاله، ولم يستجب لصرخات المصلين بل زاد في اعتدائه علينا".
وبالطبع فإن شهادات مواطني مدينة الخليل الذين تواجدوا في الحرم يوم المجزرة تدحض كل ادعاءات الاحتلال بأن المغتصب المتطرف شرع وحده بتنفيذ المذبحة وأنه يعاني من اضطرابات نفسية، فكل أصابع الاتهام تتجه نحو جنود الاحتلال الذين يتواجدون بشكل دائم في محيط الحرم، والذين شرعوا بدورهم في إطلاق النار على كل ما هو فلسطيني في الحرم ومحيطه محاولين إخفاء معالم المجزرة التي راح ضحيتها 29 شهيداً وأكثر من 200 جريح .
مع سبق الإصرار
طلال أبو سنينة الذي أصيب في ذراعه برصاصة متفجرة كان أحد المصلين الناجين من المجزرة أيضا ليروي منظرها المعتم لأجيال لاحقة، فيعود بالسنين إلى ذاك اليوم ويحاول تركيب المشهد من جديد، ويخرج بكلمات تغذيها انتهاكات الاحتلال للحرم حتى اليوم .
ويقول:" قبل يوم من المجزرة كنا متواجدين في ساحة الحرم، وكان المغتصب غولدشتاين متواجداً وقتها وقد حصلت مشادة كلامية بيننا، فهددنا إذا عدنا إلى الحرم مرة أخرى، ولكننا بالطبع لم نكترث له وتحديناه وعدنا لنصلي الفجر فيه، فوجدناه يقتحم المسجد ويخرج سلاحه ويطلق النار علينا".
وما زال طلال حتى اليوم يعاني من إصابته وكأنها تذكّره في كل لحظة ألم باحتلالٍ لا يراعي حرمة ولا يتوانى عن وأد أي فلسطيني أينما كان موقعه.
أما النائب عن كتلة حماس البرلمانية حاتم قفيشة الذي فقد عدداً من أقربائه وأصدقائه في المجزرة فيصف ذكراها بالجرح الملتوي في الجسد، ويتحدث بحرقة عن يومٍ فاصل في حياته لم يغادره يوماً وإنما كبر مع استمرار اعتداء الاحتلال بجنوده ومغتصبيه على الخليل وأهلها ومقدساتها.
ويوضح قفيشة الذي وصل المسجد محاولاً اللحاق بالركعة الأولى من صلاة الفجر أنه رأى المغتصب وجنود الاحتلال يتجهون نحو المسجد بأسلحتهم، الأمر الذي زرع الشك في قلبه بأنهم يخططون لأمر ما يضر الفلسطينيين بالطبع.
ويقول:" عندما دخلت الحرم فوجئت بالرصاص والقنابل تطلق على أجساد المصلين في سجودهم، فحاولت الاقتراب من المغتصب غولدشتاين ولكن أحد الجنود اعترضني ووضع سلاحه على جبيني، فقلت له إن شخصاً يقتل المصلين! فقال لي بلهجة عربية ركيكة: سأقتلك إن أقدمت على خطوة أخرى، وبعد لحظات هرب المغتصب أمام صرخات المصلين وغضبهم ودخلت المسجد لأخلي الجرحى فكان المشهد مؤلماً برؤية أحبة لي قد استشهدوا".
لم تتوقف

وفي ظل كل ذلك لم يكن أمام رواد الحرم الإبراهيمي إلا وقف المغتصب عند حده، فالثأر لدماء المصلين لحق الجريمة بعد لحظات عندما أجهز الشبان على المغتصب الذي بقي يطلق النار من سلاحه حتى إزهاق روحه، وعاد المواطنون ليخلوا الجرحى وجثث الشهداء من الحرم.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل انتشر جنود الاحتلال في محيط الحرم محاولين إطلاق النار على كل فلسطيني، حتى أنهم لاحقوا من حاول إخلاء الجرحى وأطلقوا النار عليهم، وانتفضت الخليل معلنة الغضب الشعبي يوم الجمعة لتندلع مواجهات في كل أنحائها تنديداً بالمجزرة.
ويستذكر قفيشة قائلاً:" كنا نخلي الجرحى إلى المستشفيات القريبة ونتبرع بالدم لهم، ولكن الجنود لحقوا بنا إلى أبواب المستشفيات، وكان أحد المتبرعين بالدم في غرفة الانتظار فسمع إطلاقاً للنار خارج المبنى وعندما أطل برأسه قنصه أحد الجنود فسقط شهيداً في مكانه وما زال المستشفى يحتفظ بعينة دمه حتى الآن، أما الشاب عرفات البايض فكان ينتظر حتى يسمح له بالدخول ليتبرع بدمه فوصلته رصاصة اخترقت جسده وهو على كرسي الانتظار".
ولأن الاحتلال ينوي القضاء على الفلسطينيين متغذياً بعنصريته العمياء، لاحق جنازات الشهداء بالرصاص وقتل ستة من المشيّعين، فكان أحد المواطنين يهمّ لدفن قريب له حتى سقط شهيداً إلى جانبه برصاصة غادرة.
لن تنكسر

ولعل المجزرة هذه لم يهدف الاحتلال من خلالها إلى قتل الفلسطينيين فحسب، وإنما لصدّهم عن الحرم الإبراهيمي وترهيبهم من الوصول إليه، ولكن هيهات أن تتحقق هذه الأحلام الخبيثة في قلب من عاد ليصلي في الحرم رغم شلله.
فالمواطن صادق واحد من بين مئات الناجين من المجزرة الذين عادوا بعد شفائهم فوراً ليصلّوا في رحاب المسجد غير آبهين بتهديدات الاحتلال، وحتى عدم قدرته على السجود بسبب الشلل الذي أحدثته رصاصات المغتصب لم تمنعه من ارتياد المسجد بشكل أكبر من ذي قبل، ويعلق قائلاً:" هو أراد أن نبتعد عن المسجد ولكننا نرد عليه بالعودة إلى الحرم والصلاة فيه والمكوث فيه أطول فترة ممكنة".
وفي هذا السياق يؤكد الشاب محمد مجاهد الذي فقد والده شهيداً في المجزرة أن الصلاة في الحرم الإبراهيمي تشعره بأن أباه راضٍ عنه لأنه لم يحقق أحلام المغتصبين بترك الحرم الشريف، ويتابع:" كنت في السادسة من عمري حين وصلنا نبأ استشهاد والدي عند الفجر، ولكنني لم أفهم وقتها مخططات الاحتلال، وحين كبرت عرفت أنه يريد كسر إرادتنا ولن تنكسر بإذن الله".
مجزرة ثانية

ولم يكتف الاحتلال بكل ذلك، بل عاد في الذكرى السادسة عشرة للمجزرة بارتكاب أخرى جديدة مقرراً ضم الحرم لآثاره الصهيونية التي يزعم وجودها، وما هي إلا فلسطينية سرقها محاولاً صنع تاريخ لم تشهده الأرض يوماً.
وفي هذا الإطار يقول النائب قفيشة:" بالأمس ارتكب الصهاينة مجزرة داخل الحرم بحق المصلين، واليوم يرتكب مجزرة بحق الحرم نفسه، وما واجبنا إلا الدفاع عنه وحمايته والبقاء في رحابه".
ولم يسلم الحرم الشريف من اعتداءات الاحتلال طيلة سنوات احتلاله لفلسطين، حيث يعمد إلى محاصرته بالجنود وعتادهم ويمنع المصلين من دخوله وفق مزاج جيشه، كما يجبرهم على استصدار تصريحات خاصة لدخوله وفق شروط يضعها لتقليص عدد المصلين، ثم خرج بقرار قبل عدة أشهر يمنع الآذان من الصدوح في أنحاء مدينة الخليل بحجة أنه يزعج المغتصبين الذين يستولون على منازل الفلسطينيين في البلدة القديمة، وفي أحيان كثيرة يغلق الحرم أمام الفلسطينيين ليترك المجال لمغتصبيه بدخوله وأداء شعائر دينية لا يعلم أحدٌ سببها، فالمكان إسلامي بحتٌ لا تشوبه هياكل مزعومة ولا كنسٌ وهمية .

لوس أنجلوس تايمز: المسئولون في مصر حاولوا الاستفادة من فوز المنتخب

شرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية تقريرًا لها - أمس - قالت فيه إن بعض المسئولين المصريين حاولوا أن يخطفوا الأضواء بعد فوز المنتخب المصري ببطولة كأس الأمم الأفريقية، خاصة مع الفرحة الغامرة التي عمت الشارع المصري بعد الحصول علي الكأس، وإن احتفال المصريين بهذا الفوز بشكل صاخب يعكس حالة من «الهرب» من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعاني منها البلاد.
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها: إن فوز منتخب مصر بكأس أفريقيا أسعد المصريين الذين هربوا من واقعهم المرير إلي تشجيع كرة القدم التي يرون فيها مهربًا من الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الصعبة التي يعيشونها خلال السنوات الأخيرة، اضافة إلي الشعور المرير بالهزيمةعأمام المنتخب الجزائري والخروج من التصفيات المؤهلة لكأس العالم قبل شهرين.
ورأت لوس أنجلوس تايمز أن الحكومة المصرية عندما وجدت لدي المصريين هذا الاهتمام الزائد بكرة القدم أبدت اهتماما كبيرا بها علي حساب المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، وقد يجد الكثيرون أن باهتمام الدولة بكرة القدم خلال الأعوام الأخيرة تزايد بشكل كبير إذا ما قورن اهتمامها بالقضايا الداخلية المتصلة بهموم ومشكلات المواطن المصري.
ودللت الصحيفة الأمريكية علي هذا الرأي بأن الرئيس حسني مبارك ورئيس الوزراء أحمد نظيف ذهبا لاستقبال المنتخب الوطني لدي عودته من أنجولا في مطار القاهرة، في حين أن أحدًا منهما لم يحمل نفسه مشقة الذهاب إلي المناطق المنكوبة بسبب السيول التي ضربت مناطق سيناء وبعض مدن صعيد مصر خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضافت الصحيفة أن المسئولين في مصر يحاولون ربط أنفسهم بالشعب المصري من خلال تشجيع لعبة كرة القدم عندما وجدوا أن اهتمام المصريين زاد بها، فعلاء مبارك نجل الرئيس وشقيقه جمال - الأمين العام لأمانة السياسات في الحزب الوطني - والذي يري الجميع أنه يتم تجهيزه حاليا لخلافة والده في الانتخابات الرئاسية المقبلة ذهبا إلي لواندا في أنجولا لحضور المباراة النهائية للمنتخب المصري في محاولة للتقرب للمصريين من خلال تشجيع كرة القدم.
وأبدت لوس أنجلوس تايمز اهتماما بمقال إبراهيم عيسي - رئيس تحرير الدستور - الذي كتبه أمس الأول حيث قالت الصحيفة «يري إبراهيم عيسي أن بعض السياسيين يحاولون التقرب للمصريين من خلال كرة القدم، ولكن هذا لن يزيد من شعبيتهم بين فقراء المصريين»، ونقلت عنه قوله «إنه برغم كثرة المرات التي رأينا فيها جمال مبارك يهتف للمنتخب في المدرجات، والنفاق السياسي من حوله، فإنهم لم يحصلوا علي أي شعبية».

من هي فتاة الموساد التي قتلت المبحوح في دبي ؟ وكيف تم استخدم طائرة الوزير ' لنداو' لنقل قتلة المبحوح

الكاتب : د . سمير محمود قديح - معروف ان الموساد يرى أن النساء هن أفضل وسيلة للإيقاع بمن يريدون.. وتاريخ جهاز المخابرات الإسرائيلي حافل بعشرات القصص والحوادث التي تشير إلى ضلوع فتيات الموساد بعمليات التجسس والخطف ولعل قصة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون مع اليهودية المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي تدل على مدى اعتماد اليهود على النساء في تحقيق أهدافهم.. فالمرأة (اليهودية) كانت - ولا تزال - الذراع الأيمن لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الذي اعتمد منذ تأسيسه وحتى اللحظة اعتمادا تاما على أجساد العاهرات اليهوديات لتنفيذ مهماته التجسسية القذرة حيث يتم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع )العاهرات الصهاينة) ثم يجري تهديدهم بتلك الصور إذا ما رفضوا تنفيذ الأوامر.. ويعتبر (حاخامات) صهيون المتشددين أن الرذيلة نوع من العبادة وخدمة الوطن..!! وتكمن خطورة فتاة الموساد في كونها حذرة للغاية فهي لا تقدم نفسها على أنها إسرائيلية أبدا، ولذلك يقوم جهاز الموساد بتجنيد النساء اللواتي عشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل هجرتهن إلى إسرائيل، لأنهن سيجدن سهولة في التحدث بلغة البلد التي ولدن فيها..منذ الأزل كانت المرأة عنصر أساسي في لعبة التجسس لما لها من تأثير عاطفي على اصطياد الهدف المراد تجنيده او السيطرة عليه او الحصول على معلومات منه عن طريق مخدعه عندما يكون بين أحضان المرأة وهوأفضل مكان لاستخراج أسرار الرجل عن طريق الغريزة الجنسية، او عن طريق العقل، اللعب بعقول كبار الشخصيات حتى يفقدون القدرة على الواقعية والحكمة وهنا تطغى قوة العاطفة من توحي بالثقة بالمرأة والحصول على أخطر المعلومات من كبار الشخصيات. وتعتمد الموساد على المرأة اعتمادا قويا في القيام بعمليات التجسس واسقاط العملاء من خلال استخدام الرذيلة والإغراء .و ما أكدته أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن المجندات نجحن على مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة بينها اغتيال القيادي الفلسطيني حسن سلامة ،و سرقة أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ، و مكاتب حزب الله في سويسرا واختطاف الخبير النووي، فعنونو من ايطاليا ، و الوسيلة الوحيدة لإسقاط العملاء هي الجنس حيث تقوم المجندات الصهيونيات بإغراء العملاء ثم ممارسة الرذيلة معهم ويقوم أفراد الموساد بتصويرهم في أوضاع فاضحة وتهديدهم بها في حال محاولة رفض الأوامر ويطلق على المجندات اسم ( سلاح النساء للتجسسي.( تقول 'عليزا ماجين' ، نائبة رئيس الموساد، أن هناك وحدتين خاصتين داخل الموساد: 'وحدة كيشت' التي تتخصص في اقتحام المكاتب في جميع أرجاء العالم لتصوير المستندات الهامة وزرع أجهزة التنصت في مساكن أو مكاتب أو مواقع للحصول علي معلومات تنفع إسرائيل، وهناك أيضا وحدة خاصة تحمل اسم 'يديد' ومهمتها حراسة ضباط الموساد في أوروبا وأمريكا أثناء مقابلاتهم في أماكن سرية مع عملائهم في دول مختلفة! ومرة أخرى يجب تذكير من يقللون من أهمية دور النساء في الموساد بما تؤكده السيدة ‘عليزا ماجين’ نفسها، وهو أن تأهيل هؤلاء النساء للعمل كضباط في هذا الجهاز يستهدف في المقام الأول: جمع المعلومات خارج إسرائيل. وتصف ‘عليزا ماجين’ هذا النشاط بأنه ‘أهم وظيفة في الموساد الإسرائيلي’. ويضيف زكي :' أصارح القارئ أيضا بأن خطورة الجاسوسة الإسرائيلية تتزايد إذا علمنا أنها لن تقدم نفسها، أبدا، علي أنها إسرائيلية'. ولذلك فإن الموساد تقوم بتجنيد النساء اللواتي ولدن وعشن لسنوات طويلة في الدول الغربية قبل الهجرة إلى إسرائيل؛ لأنهن يتكلمن لغة البلاد التي جئن منها بوصفها اللغة الأم. ومرة أخرى نكرر أن مجال عملهن.. في خارج إسرائيل'، ورغم أن نائبة رئيس الموساد تزعم ان فتيات الموساد لا يقمن علاقات جنسية مع الرجال المرشحين للوقوع في المصيدة.. وانه يتم ‘توفير فتيات أخريات لهذا الغرض’ فإن حكاية ‘سيندي’ توحي بغير ذلك. و’سيندي’ هي اشهر عميلة للموساد، واسمها الحقيقي ‘شيرلي بن رطوف’ وقد كلفتها الموساد بالإيقاع بالرجل الذي كشف لأول مرة أسرار إسرائيل الذرية وهو ‘مردخاي فاعنونو’ الخبير الإسرائيلي الذي كان يعمل في مفاعل ‘ديمونا’ الذري في جنوب إسرائيل، وأقامت ‘سيندي’ علاقة خاصة مع فاعنونو في لندن واستطاعت خلال وقت قصير أن تؤجج مشاعره وغرائزه، ثم استدرجته الي روما عقب نشره معلومات عن قوة إسرائيل النووية في الصحف البريطانية.. بعد ان استيقظ ضميره.. وفي روما كان عملاء الموساد في الانتظار لتخديره واختطافه إلى إسرائيل. ومازال الرجل، الذي دق ناقوس الخطر وحذر من الخطر النووي الإسرائيلي، قابعا في السجن منذ اكثر من 16 سنة بعد ان حكمت عليه محكمة إسرائيلية بالسجن المؤبد لإدانته بتهمة الخيانة العظمي، وفي وقت من الأوقات اعتقلت الشرطة النرويجية المحلية في بلدة ليل هامر بالنرويج عميلتين للموساد بعد ان قامتا مع مجموعة من الجهاز بقتل المغربي احمد بوشيكي لاعتقادهم انه المسئول الفلسطيني ‘علي حسن سلامة’. ولما كان هذا المسئول الفلسطيني صيدا ثمينا نظرا لدوره الخطير في منظمة ‘فتح’ فقد تقرر اغتياله بأي ثمن وبأي وسيلة. ولم تفلح في القيام بهذه المهمة سوي عميلة للموساد هي ‘اريكا تشيمبرس’ ‘من مواليد عام 1948 ومهاجرة بريطانية إلى إسرائيل’، فقد انتحلت ‘اريكا’ شخصية خبيرة اجتماعية تشارك في شئون الإغاثة الإنسانية، وعملت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. واستطاعت ‘اريكا’ في النهاية، اغتيال ‘علي حسن سلامة’ الذي كان الإسرائيليون يلقبونه ب 'الأمير الأحمر' وكانت تلك هي المهمة الأولى والأخيرة للعميلة ‘اريكا’ في الموساد. وفي عام 1998 تم ضبط خلية للموساد في سويسرا عندما حاول أفرادها إدخال أجهزة تنصت إلى منزل أحد كوادر ‘حزب الله’ اللبناني. وخلال التحقيق مع أفراد الخلية.. ترددت أقوال بأنهم دخلوا إلى الطابق الأرضي للمنزل لممارسة علاقات جنسية! وقبل أن يتم اعتماد امرأة لتكون عميلة للموساد.. يجب ان توقع علي تعهد بانها لن تتزوج خلال خمس سنوات من التحاقها بالجهاز.
فتاة الموساد والشهيد المبحوح .
أمر طبيعي أن تشارك فتاة مع الموساد في عمليات استدراج وإسقاط وقتل ، فهناك مجموعة من الفتيات الشقراوات ذات جمال فائق مدربات احدث تدريب يعملن في أوروبا والوطن العربي ودول مختلفة من العالم ، ومن خلال أبحاثي وكتاباتي الأمنية تبين لي أن معظم عمليات الاغتيال التي يقوم بها الموساد الإسرائيلي تشارك فيها النساء . أما بالنسبة لعملية اغتيال الشهيد المبحوح فقد كان من الصعب دخول غرفته لانه كما نشر من معلومات قليلة جدا عبر وسائل الإعلام عن اغتياله انه كان يضع خلف الباب مجموعة من الكراسي وامن نفسه بشكل جيد ، ورغم ذلك تم اغتياله ، فأنا أرى انه أمر طبيعي عندما حضرت فتاة لغرفة المبحوح ترتدي زى الفندق وتحمل معها طعام الإفطار وطرقت الباب ، وبالتأكيد نظر المبحوح من العين السحرية فوجدها فتاة من العاملين في الفندق ولكن هي في الأصل فتاة الموساد التي تواجدت في الفندق منذ أيام هي وفريق الموساد حيث تابعوا وراقبوا كل من يعمل في الفندق وتحركات العاملين وجهزوا نفس الزي للفتاه الذي يلبسه العاملين ، وما ان فتح المبحوح الباب للفتاة كان يقف قتلة الموساد بعيدا عن العين السحرية ودفعوا الباب بقوة وقاموا بضربة على مؤخرة راسه فسقط على الارض وبعد ان فاق بدأ التحقيق العنيف معه لساعات ومن ثم قتله ، او ربما تم وضع مادة مخدره على وجهه يفيق بعدها بدقائق ليجد نفسه مكبلا وامامه رجال الموساد .
وهنا اذكر ما اعلنته الشرطة في دبي بتاريخ 2/2/2010أن القائد الحمساوي محمود المبحوح الذي اغتيل أواخر الشهر الماضي على أيدي فريق اغتيال تابع للموساد وأعلن نبأ اغتياله يوم السبت الماضي، كان ضحية فتاة أجنبية خدعته حتى يفتح باب غرفته الذي اعتاد إغلاقه بقطع الاثاث الثقيلة تحسبا من اقتحام قتلة يسعون لاغتياله. اما صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الناطقة بالعبرية أوردت نبأ تحت عنوان 'عميلة في الباب' أن المبحوح كان يعرف تمام المعرفة ضرورة أن يكون شديد الحذر في حله وترحاله وحركته وسكونه كونه مستهدف من قبل أجهزة المخابرات الاسرائيلية التي تتهمه بالمسؤولية عن خطف ومقتل جنديين اسرائيليين عام 1988 (آفي ساسبورتاس وإيلان سعدون) اضافة الى اعتباره- وفقا لتصنيف الموساد- رجل الاتصال الأول في شراء الاسلحة من ايران وجهات أخرى وتهريبها إلى قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس التي ينتمي لها، ويعتبر احد مؤسسي جناحها العسكري.وانطلاقا من هذه القاعدة اعتاد المبحوح عدم النوم قبل أن يغلق باب ومنافذ غرفته بقطع الاثاث والكراسي علّها تمنع اقتحام الغرفة أو على أقل تقدير تعيق الاقتحام وتمنحه فرصة للمواجهة واتخاذ التدابير في حال حاول أحد ما اقتحام مكان إقامته.وادعت 'يديعوت أحرونوت' امتلاكها الاجابة عن السؤال، كيف نجح فريق الموساد بدخول غرفة المبحوح دون إثارة جلبة؟ وكيف تجاوز الفريق العوائق التي يضعها أمام باب الغرفة؟، والاجابة على هذا التساؤل كانت بسيطة وسريعة ولم تخرج عن السيناريو الاسرائيلي المعتاد في مثل هذه الحالات لكن هذه المرة منسوبا لمصادر في شرطة دبي، بكل بساطة 'فتاة' أجنبية اقنعته بارتكاب الخطأ القاتل الذي دفع حياته ثمنا له- والحديث لا زال للصحيفة- التي اضافت بان المبحوح فتح باب الغرفة بكامل إرادته ليجد أمامه أحد اعضاء فريق الاغتيال 'الفتاة'.ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من فريق التحقيق في إمارة دبي قوله إن فتاة اجنبية كانت كما يبدو ضمن فريق الاغتيال دخلت مثل بقية الاعضاء بواسطة جواز سفر أوروبي، مضيفا أن جهات التحقيق لا تعرف حتى الآن على وجه التحديد طبيعة المهمة التي انيطت بالفتاة ضمن تشكيلة الفريق لكن يعتقد بانها استخدمت لاغواء المبحوح كي يفتح باب غرفته. واعربت جهات أمنية أخرى في دبي عن عدم يقينها من جنسية الفتاة أو فيما اذا كانت ضمن طاقم العاملين في الفندق أو دخلت الامارة بواسطة تأشيرة سياحية، فيما تفحص جهات التحقيق اتجاها آخر يشير الى امكانية تسلل فريق الاغتيال عبر نافذة الغرفة في أثناء انشغال المبحوح بفتح الباب للفتاة 'الطعم' وذلك حتى يتجنبوا المرور في بهو الفندق.رئيس طاقم التحقيق الكولونيل ضاحي خلافان اعلن يوم امس الاحد بانه لا يستبعد امكانية ضلوع الموساد الاسرائيلي باغتيال المبحوح ليكون أول مسؤول رسمي يتحدث علنا حول هذه الامكانية.
الموساد استخدم طائرة الوزير لنداو لنقل قتلة المبحوح إلى أبو ظبي .
ومن ناحية ثانية: أيدّ محللون إسرائيليون أمس ما أعلنته حركة المقاومة الاسلامية(حماس) من أن عملاء الاستخبارات الخارجية(موساد) تمكنوا من اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح في دبي الاربعاء قبل الماضي بعد أن وصلوا الى ابو ظبي برفقة وزير البنى التحتية عوزي لنداو الذي شارك في مؤتمر بيئي في الامارات العربية المتحدة الشهر الماضي. ولم يستبعد محلل شؤون الاستخبارات في صحيفة 'هآرتس' يوسي ميلمان أمس، إمكانية تسلل عملاء الموساد الى الامارات مع الوزير لنداو، معتبرا أن 'هذا الإدعاء ليس من دون أساس'، مستذكرا أن الموساد استعان في العام 1961 بطائرة وزير الخارجية آنذاك آبا ايبان، في تهريب القيادي النازي ادولف آيخمان من الارجنتين إلى فلسطين المحتلة، حيث حوكم وأعدم.وبينما اكتفى لنداو في معرض التأكيد 'أن الوفد توجه إلى ابو ظبي للمشاركة في مؤتمر حول جودة البيئة، ولا غير ذلك'، لم ينس وزير حزب 'اسرائيل بيتنو' العنصري أن يغدق المديح والثناء على رئيس الموساد مئير دغان، في موجة مديح تتردد على ألسنة النخبة الإسرائيلية منذ الاعلان عن اغتيال الشهيد المبحوح. تأتي تلميحات محلل 'هآرتس'، بينما انضم وزراء ومحللون بارزون أمس إلى أجواء الاعتراف الإسرائيلي الضمني باغتيال الشهيد المبحوح، وهو ما بدا واضحا في لغة أليكس فيشمان المحلل العسكري الأبرز في كبرى صحف إسرائيل 'يديعوت أحرنوت'، حين دعا القراء إلى الالتفات إلى 'النغمة الواردة بين اسطر تصريحات القيادات الأمنية الإسرائيلية'.وأضاف ميلمان قائلا، 'حتى وإن نفت إسرائيل، وهي لا تنفي، الرواية السائدة في وسائل الإعلام والرأي العام العالمي والعالم كله، بأن الموساد يقف وراء اغتيال محمود المبحوح، فالعالم يؤمن بأن هذا طابع عمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهذا الطابع السائد منذ عشرات السنين، وهو طابع اصرار جهاز الموساد على تنفيذ مهماته باصرار ودقة عملياتية ناجعة'.وتابع ميلمان كاتبا، 'إذا حقا لم يتم الكشف عن الفاعلين، وأنهم لم يبقوا من خلفهم آثارا، فبالامكان وصف العملية على انها ناجحة، وبشكل طبيعي ستتم نسبتها لرئيس الموساد دغان شخصيا'.وكانت تحليلات مختلفة قد ظهرت منذ يوم الجمعة الماضي تضمنت اعترافا ضمنيا بجريمة الاغتيال. وقال المحلل السياسي في موقع 'واينت' الإخباري على الانترنت، روني سوفير، إن الوزراء لم يتحدثوا مباشرة عن اغتيال المبحوح، مستعيضين عن ذلك باغداق المديح على جهاز 'الموساد'، ورئيسه مئير دغان. ونقلت الصحف عن وزير 'الاقليات' أفيشاي برافرمان، قوله 'إن على إسرائيل أن تعمل من جهة بموجب مقولة 'استبق واقتل من جاء لقتلك، ومن جهة أخرى ابذل جهودا للتقدم نحو السلام'.ولجأ إيلي يشاي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء الى استخدام لغة دينية في التعبير عن تأييده جرائم الموساد، اذ قال 'إن قوات الأمن تبذل كلها كرجل واحد بمباركة الله، جهودا من أجل الحفاظ على امن إسرائيل'، بينما ذهب وزير العلوم 'دانييل هيرشكوفيتش'، الى وصف دغان بصفته' أحد أنجع رؤساء الموساد في تاريخه'.من جهته، قال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرنوت'، 'في حروب سرية كهذه، لا أحد يأخذ على عاتقه المسؤولية عن أي شيء، ولهذا فإن الأوسمة يتم توزيعها في الغرف المغلقة'، وعدد فيشمان عددا من الاغتيالات التي لم يتحمل مسؤوليتها أحد.وكتب فيشمان ، 'من المجدي أن ينصت من لديه أذن ناصتة وحساسة إلى الموسيقى الخلفية التي تنبعث من بين سطور تصريحات تصدر حاليا، مثلا حين يتحدث رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (في جيش الاحتلال) علنا عن تجربة اطلاق صاروخ بمدى 60 إلى 70 كيلومترا نفذتها حركة حماس، فعلى من يسمع أن يعرف أن هذا التقرير لا يصدر من دون خلفية، بل يصدر من أجل أن يثير الانتباه وحب الاستطلاع'، في اشارة الى أن مسؤولي الاستخبارات يقصدون أن في حوزتهم معلومات دقيقة عن حركة حماس.في غضون ذلك، قالت حركة حماس ان إسرائيل استهدفت الشهيد المبحوح لدوره في تهريب أسلحة خاصة لقطاع غزة.وقال طلال نصار المتحدث باسم حماس لصحيفة ذا ناشونال الاماراتية ان المبحوح لعب دورا رئيسيا في امداد الفلسطينيين بالاسلحة والاموال بما في ذلك أسلحة خاصة لغزة.وقال مصدر قريب لحماس في غزة: أعتقد ان موضوع السلاح الذي مد به حماس وفصائل المقاومة الاخرى كان السبب في استهدافه. وأضاف المصدر أن هذه الاسلحة تأتي بشكل عام من إيران او السودان.وقال نصار ان المبحوح كان عرضة للخطر في دبي لانه على عكس رحلات أخرى استخدم جواز سفر يحمل اسمه الحقيقي وسافر بلا حراس. وأضاف : قتله ليس انتصارا لإسرائيل. واضاف: أن دم المبحوح سيولد منه ألف مثله.

فيديو للقائد القسامي الكبيرمحمود المبحوح

صورة الشهيد قبل دفنه بسوريا لاحظ الابتسامه على وجه


فديو سوف تنشره الجزيرة كاملا عن الشهيد عن اول عملية خطف للجنود اليهود
وفيه يتحدث الشهيد عن طريقة  تنفيذ عملية الخطف




تقرير الجزيرة عن استشهاد للقائد القسامي الكبيرمحمود المبحوح



استشهاد الابطال وبقاء الاندال

استشهد القائد البطل محمود المبحوح.... مخطِّط عمليتَيْ أسْر الجنديَّيْن "سبورتس" و"سعدون".
هاكذا هوالشهيد.....

عن الشهيد.


غزة - المركز الفلسطيني للإعلام


تمكَّنت الأجهزة الاستخباراتية للعدو الصهيوني الغادرة من تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد القائد محمود المبحوح في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء (20-1-2010).. هذه الشخصية الهادئة ملامح الوجه، ولكنها الثائرة خلف قسماته.. شخصية قسامية قيادية بارزة، لم تركع يومًا لإذلال الاحتلال، بل أمثالها من ذلَّ الاحتلال من خلال عمليات المقاومة الرائعة التي تُوِّجت بأسْر جنديَّيْن صهيونيَّيْن لمبادلة أسرى فلسطينيين بهما.
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا القائد محمود عبد الرؤوف محمد المبحوح "أبو العبد" بتاريخ (14-2-1960م)، ولم يكن يعلم الاحتلال وقتها أن ميلاد شهيد قائد سيجعل من حياة الاحتلال ذلاًّ وهوانًا؛ فقد ولد في مخيم جباليا بمحافظة شمال قطاع غزة في أسرةٍ ملتزمةٍ ومتدينةٍ تعود جذورها إلى قرية بيت طيما التي احتلتها عصابات الإجرام الصهيونية إبَّان الحرب الإجرامية عام 1948م.
ترعرع شهيدنا وعاش حياته في مخيم جباليا (مخيم الثورة والصمود)، وعايش الشرارة الأولى للانتفاضة المباركة، وقد كان منذ صغره يكره الاحتلال ويحب الانتقام منهم بأية طريقة كانت، وكان يحلم بأن يكبر يومًا ليقارع جنود الاحتلال الصهاينة وينتقم من مرتكبي المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
كان والد الشهيد له من الذكور 14، ومن الإناث اثنتان، وكان ترتيب شهيدنا -رحمه الله- الخامس بين إخوته، وفي العام 1983م كان على موعدٍ مع زفافه، فتزوج امرأةً صالحةً صابرةً محتسبة، وأنجب منها أربعة أولاد: ابنًا وثلاث بنات، وهم على الترتيب: عبد الرؤوف (21 عامًا)، وهو طالب جامعي يدرس في اليمن، ومنى (20 عامًا)، ومجد (11 عامًا)، ورنيم (8 سنوات).
أسير في سجون الاحتلال
اعتقل الشهيد المبحوح على يد سلطات الاحتلال الصهيوني عدة مرات؛ عاش خلالها حياة الأسير الفلسطيني بكل ما تحمل الكلمة من مضامين؛ فاعتقل -رحمه الله- عام 1986م في سجن غزة المركزي "السرايا"، ووجِّهت إليه "تهمة" حيازة الأسلحة، وبعد خروجه من سجون الاحتلال الصهيوني استكمل حياته الجهادية فعاش مطارِدًا للاحتلال الصهيوني.
درس المبحوح المرحلة الابتدائية فقط في "مدرسة الأيوبية" (ج) بمخيم جباليا، ثم حصل على دبلوم الميكانيكا وتفوَّق في هذا المجال، وكان ناجحًا جدًّا في عمله حتى افتتح ورشة عمل في شارع صلاح الدين، وأحبَّه الجميع، حتى إن الكثير من فلسطينيِّي الـ48، كانوا يأتون إليه وقت إجازتهم لإصلاح سياراتهم يوم السبت، ولحسن أخلاقه ومعاملته الطيبة مع الناس أحبَّه الجميع وكل من حوله.
وعندما انتقل شهيدنا إلى سورية حاز على العديد من الدورات المهمة في عدة مجالات؛ أبرزها الحاسوب، وتعلم العديد من اللغات الأجنبية.
ملتزم منذ نعومة أظفاره
وكان شهيدنا ملتزمًا بصلواته في نشأته كلها؛ فمنذ العام 1978م التزم في "مسجد أبو خوصة" (المسجد الشرقي حاليًّا)، وكان منذ ذاك الزمن يحارب الكثير من البدع، مثل محلات القمار والمقاهي التي تفسد شباب المسلمين.
وفي العام 1983م كانت هناك حملات شرسة من جماعات يسارية ضد "الجامعة الإسلامية"، وكانت تلك الجماعات تقوم بمحاربة الجامعة وتسعى إلى السيطرة عليها لمنع قيام جماعات إسلامية مناهضة لها، وفي ذلك الحين وقف شهيدنا وقفة جادة وقوية لمناصرة الجامعة.
عاشق المقاومة
كان المبحوح منذ صغره يعشق المقاومة والجهاد في سبيل الله، وكان يتدرَّب على السلاح؛ وفي العام 1986م اعتقل لمدة عام في "سجن غزة المركزي" بـ"تهمة" حيازة سلاح "الكلاشينكوف"، وبعد خروجه من السجن لم يتوقف عمله الجهادي، بل ازداد قوة، وازدادت علاقته بالشيخ القائد والمؤسِّس أحمد ياسين، وبالشيخ المؤسِّس العام لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام" صلاح شحادة.
وعمل في المجموعة الأولى التي أسَّسها القائد محمد الشراتحة، وكان المبحوح عضوًا من أعضاء تلك المجموعة العسكرية، وهو المسؤول عن خطف جنديَّيْن صهيونيَّيْن وقتلهما.
محاولة اغتيال واعتقال
وبعدما انكشف أمر شهيدنا، وفي يوم (11-5-1989م) قامت قوات خاصة في ساعات الفجر الأولى، مستقلة سيارات من نوع "فورد"، بتطويق بيت الشهيد، وبعمليات إنزال على شرفة المنزل وسطحه، وقاموا بإلقاء قنابل صوتية وبتكسير أبواب المنزل بدون سابق إنذار واعتقلوا كل من في البيت؛ بمن فيهم الأطفال الصغار.
وكانت هناك قوات خاصة في "كراج" (ورشة) الشهيد تنتظر قدومه لقتله أو اعتقاله، وكان الجنود الصهاينة متخفين في زي عمال زراعة، وعندما توجَّه أخواه إلى "الكراج" قام الصهاينة بإطلاق النار عليهما لحظة دخولهما، وأصيب أخوه فايق، وتم اعتقاله من قِبَل الصهاينة، أما أخوه نافذ فقد أصيب بجروحٍ بالغة الخطورة، وتم نقله إلى "مستشفى الأهلي".
ورغم الحصار والمطاردة ذهب أبو العبد إلى المستشفى ليطمئن على أخويه، ومن ثم غادر المكان، وبعد ذلك تمكَّن من الخروج من قطاع غزة؛ نظرًا لأنه أصبح مطلوبًا حيًّا أو ميتًا لقوات الاحتلال الصهيوني.
وفي عام 1990م قرَّرت المحكمة الصهيونية هدم بيت الشهيد ومصادرة الأرض، وكانت "التهمة" الموجَّهة إليه خطف جنود صهاينة.
الإفلات من الاحتلال
بعد مطاردةٍ في غزة دامت أكثر من شهرين، تمكَّن شهيدنا من اجتياز الحدود هو ورفاقه إلى جمهورية مصر العربية، وعندما اكتشف أمرهم من قِبَل الصهاينة طالبوا الحكومة المصرية بتسليمهم، إلا أنهم تمكنوا من الاختفاء عن أعين قوات الأمن المصرية لمدة ثلاثة أشهر حتى تم الاتفاق على تسليمهم وترحليهم إلى ليبيا، ومن هناك غادروا إلى سورية؛ حيث أكمل مشواره الجهادي.
عاش الشهيد محمود المبحوح -رحمه الله- في سورية، وفي (19-1-02010م) سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومكث ليلة في الفندق، وفي الصباح وجد جثة هامدة وقد ارتحل عن الدنيا بعد مشوارٍ جهاديٍّ مشرِّفٍ.
"حماس" تحقِّق في الاغتيال
وبُعَيْد الإعلان عن استشهاده أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعلى لسان القيادي فيها عزت الرشق/ أن "جثمان الشهيد وصل في ساعةٍ متأخرةٍ من مساء يوم الخميس (29-1) إلى العاصمة السورية دمشق؛ حيث سيوارى الثرى بعد صلاة الجمعة (29-1)"، كاشفًا عن أن تحقيقات تجريها الحركة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمعرفة ظروف جريمة الاغتيال وملابساتها.
وأوضح الرشق أن القائد الشهيد كان من مؤسِّسي "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، وأنه نفَّذ عملية أسْر جنديَّيْن صهيونيَّيْن؛ هما "إيلان سعدون"، و"آفي سبورتس"؛ لمحاولة مبادلة أسرى فلسطينيين بهما، وكان له دور مهم في دعم المجاهدين.
الاحتلال يتحمَّل مسؤولية الجريمة
وكانت "حماس" قد نعت القائد المبحوح، وحمَّلت، في بيانٍ صدر عنها اليوم الجمعة (29-1)، وصلت إلى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه؛ العدوَّ الصهيونيَّ مسؤولية جريمة اغتيال القائد المبحوح، وتعهَّدت بمواصلة السير على طريق الجهاد والاستشهاد، طريق المقاومة والتحرير، مؤكدةً أن "كتائب القسام" سوف تردُّ على هذه الجريمة الصهيونية في الزمان والمكان المناسبَيْن، مؤكدة أن العدو الصهيوني لن يفلت من العقاب، وأنها ستنشر بعض تفاصيل ما كشفته التحقيقات في الوقت المناسب.

تفاصيل تكشف لأول مره عن الجدار الفولاذي

كتير من التفاصيل كانت غيبه عن مشروع الجدار العازل الفولازى .
وزير الثقافة كان السبب فى معرفة معلومات لم نشر من قبل والاسباب الحقيقية لبناء جدار العار أسماء  الشركات المصري المشاركة  فى الجريمة,انقال لكم مقال من موقع اذاعة الاقصى .




غزة – صوت الأقصى
كشفت مصادر مطلعة بعض التفاصيل التي تذكر لأول مره عن الجدار الفولاذي التي بدأت مصر بتشييده,  وقالت المصادر أن من يقف على رأس هذه الفكرة  هو أحمد  عز وهو أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي, قبل دخول عز في عالم السياسة المصرية كان مجرد رجل أعمال عادي ثم تغيرت ظروفه كلياً بعد علاقة صداقة مع السفارة الصهيونية في مصر وأصبح من أهم رجال الأعمال في مصر, ولأن السفارة الصهيونية تعرف أن أقصر الطرق لرأس النظام في مصر هو المال والأعمال, تمت تهيئة أحمد عز لهذه المهمة والزج به في طريق نجليّ الرئيس مبارك ثم إلى الرئيس شخصياً

أحمد عز وبتوجيهات من أصدقائه له تأثير كبير على الرئيس مبارك, ففي أحد الأيام دخل أحمد عز على الرئيس مبارك يحمل في يده ملف يتعلق بإنشاءات هندسية على الحدود مع غزة, الصفحات الأولى من هذا الملف تتحدث عن معلومات تعرفها المخابرات المصرية عن نية الكيان الصهيوني توجيه ضربة كبرى لحدود غزة مع مصر بقنابل أمريكية بموصفات خاصة قد تلحق دمارا واسعا في المنازل المصرية المحاذية للحدود مما يضع مصر في موقف حرج أمام الرأي العام المصري والعربي.

ثم يتحدث الملف عن دراسة أعدها أساتذة متخصصين من جامعة القاهرة في مصر بالاشتراك مع أساتذة من جامعة كاليفورنيا في أمريكا تؤكد بأن بناء جدار فولاذي بعمق وسمك معين سيقطع الطريق على الارتجاجات التي تحدثها القنابل الأمريكية داخل الأراضي المصري بينما يقتصر ضررها على الأراضي الفلسطينية فقط! ... كذلك الملف ملحق به توصية من خبراء عسكريين تشير لأهمية هذا الجدار للحد من حفر الأنفاق الفلسطينية وسيكون بمثابة رد عملي على الانتقادات الأمريكية والكيان الصهيونيية لمصر بشأن تهريب السلاح لقطاع غزة

تفاصيل مصدر تسريب خبر الصفقة
أحمد عز حاول مؤخرا إقناع مبارك بالموافقة على مشروع قانون يسمح بحرية تداول الآثار والتجارة داخل مصر ... عندما عرف الوزير فاروق حسني بهذا الخبر شن حملة على أحمد عز وتحدث أمام بعض المثقفين الذين يثق فيهم عن تفاصيل صفقة الجدار وعلاقة عز المشبوهة بالسفارة الصهيونية واتهم فاروق حسني بأن الهدف الرئيسي لعز من مشروع الجدار هو تشغيل مصانع الحديد والصلب التي يملكها وأن هذا المشروع سيمكن عز من رفع أسعار الحديد في مصر ... وفي تاريخ 19 كانون الثاني (يناير) 2010 قدم أحمد عز مشروع تجارة الآثار أمام مجلس الشعب مما زاد حنق وزير الثقافة فاروق حسني وكشف بالتفصيل لمقربيه عن صفقة الجدار وآلية صعود أحمد عز السلم السياسي في مصر متهما جمال مبارك بتسهيل هذا الصعود ... وقد أقسم فاروق حسني أمام أصدقائه بأنه سيقدم استقالته إذا وافق مجلس الشعب على تعديل قانون الآثار

جدير بالذكر أن تجارة الآثار في مصر في أوج نشاطها هذه الأيام وهناك مافيا منظمة تجمع الآثار وتهربها خارج مصر يقف خلفها ويدعهما أحمد عز، ونضع بين أيديكم أسماء  الشركات المصري المشاركة في بناء الجدار الفولاذي:

1_ شركة المقاولين العرب ( عثمان احمد عثمان) .

2_ شركة ( 'أوراسكوم للمقاولات' ) مجموعة شركات ساويرس مصر تتبع لرجل الاعمال (أنسي ساويرس , ناصف ساويرس )

4_ شركة 'كونتراك الدولية المحدودة' بمدينة ارلنجتون، بولاية فرجينيا , وهذة الشركة حصلت علي عقود عديدة من المقاولات الممولة من الحكومة الأمريكية، خاصة 'البنتاجون'، وزارة الدفاع الأمريكية .

5_ شركة ( عز الدخيلة ) أحمد عز صاحب إمبراطورية الحديد فى مصر , وهى الشركة المنوطة بتوريد الحديد المسلح لعمل الخرسانة للجدار العازل .

6_ الشركة العربية السويسرية الهندسية لتجارة الاسمنت .

7_ شركة سيمكس أسمنت أسيوط .

8_ شركة العبور للصناعات المعدنية , وهذة الشركة تورد الصاج المضلع والمجلفن على البارد , وهى ملك ( محمد ثابت) وهو شقيق حرم الرئيس مبارك !!

9_ شركة ( تكنوجرين ) ومقرها الرئيسى مصر الجديدة ميدان الاسماعلية , وهى تورد الاتى ( مواسير بولى اثلين , وبى فى سى , وu.p.v.c. ) وهى تربطها شراكة مع بعض الشركات الصهيونية .

10 _ شركة ( كنعان ) الصهيونية ومقرها ( تل ابيب ) وهذة الشركة تورد المواسير الحديدية ذات الاقطار الكبير , وكذلك تورد مواسير ( الفلاتر , والرشح ) وهى صناعة اسرائلية بحتة .

11- شركة حاويات مصر , وهى بيوت جاهزة للمهندسين والعمال للاقامة بها , والمصدر أخبرنا ان جميع الكرفانات مكيفة الهواء (5) نجوم ؟؟؟

شركات الامدادات للمشروع وتأجير المعدات ...

1 _ شركة لمعى فهمى عبد الشهيد للتجارة والنقل 10 ش دولتيان – الخلفاوى شبرا, القاهرة .

وهذة الشركة تقوم بتأجير الاوناش الكبيرة الحجم الغير موجودة فى القطاع العام , وكذلك لديها أسطول ضخم فى المعدات والاوناش الثقيلة , وتورد الدربوكسات والسلك الواير وسيارات نقل الخرسانة و خلاطات الغضط .

2_ شركة سيكا مصر للمواد العازلة , تورد هذة الشركة الواح العزل على البارد ( لفات عزل بطول 10 م + عرض 1 م ) وهذة اللفات تلصق بنظام التسخين , وتقوم مجال العزل والتبطين للمياة الجوفية عن الخرسانة المسلحة .

3_ شركة الوفاء العالمية للمواد العازلة وهذة الشركة الوحيدة المستورد لمادة (Knight punt ) وهذة المادة تخلط مع الاسمنت حتى يصبع الاسمنت كمادة فولاذ , وغير قابل للتفجير أو الحفر ( هذه المادة خطرة جدا' , ولا أحد يستطيع أن يلمسها بيده) وهذا ما اخبرنا به المصدر .

4_ شركة أكرو مصر للشدات و السقالات المعدنية , وهذة الشركات تورد السقالات والشدات المعدنية , وعنوانها :: ش الشركة البورسعيدية - من ش اسماء فهمى - ارض الجولف .

5_ مصنع داى شين للعوازل الفوم (Dae Shin Egypt Company ) المصانع مدينة العبور- المنطقة الصناعية بطريق بلبيس الصحراوي امام اكاديمية العبور .

6_ شركة ( ماكدونلدز مصر) لتوريد الوجبات الجاهزة لمهندسين الموقع.

7_ مياه أكوافينا المعدنية تتبع شركة بيبسى العالمية .

8_ شركة كولمن الأمريكية coleman .. لصناعة الكشافات والاسلاك الكهربائية .

9_ المكتب الدولى للاستراد والتصدير ( سلك شائك أمريكى الصنع ) ماركة أيجيل وهذة الشركة هى المستورد الوحيدة لهذة الاسلاك فى مصر .

ملف خاص في ذكرى استشهاده الرابعة عشر يحيى عياش .. محيي الاستشهاد

فى ذكرى استشهاد المهندس يحيى عياش اهدى لكم هذا الملف

حتى لاننسا

المهندس اللغز - الجزء الاول